عاشوراء.. في الأحساء قيود أمنية جديدة وأخرى خانقة في الدمام

مسيرة عزاء حسينية تجوب شوارع الرميلة بمحافظة الأحساء �ارشيف�
يختتم السعوديون الشيعة يوم السبت ذروة الاحتفالات الشيعية بذكرى عاشوراء وسط ظروف متفاوتة راوحت بين التقييد الخانق والانفراج النسبي باختلاف المناطق الشيعية.
فإلى جانب الجو القارس وتحت درجة حرارة لامست الصفر في الأحساء وأعلى من ذلك بقليل في الدمام خيمت أجواء أمنية خانقة طيلة عاشوراء على مجمل النشاطات الحسينية في المنطقتين.
وتفاوتت تلك القيود بين المنع البات لأي شكل من أشكال التعبير عن الهوية الشيعية في الدمام إلى القيود الأمنية الجديدة والخانقة التي تمارسها السلطات في الأحساء.
وأفادت معلومات حصلت عليها شبكة راصد الأخبارية بإغلاق السلطات لأكثر من 20 حسينية ومسجدا في أنحاء الأحساء.
كما سبق موسم عاشوراء استدعاء محافظ الأحساء بدر بن جلوي لـ 30 شخصية أحسائية من رجال الدين والوجهاء في اجتماع طالبهم خلاله بالحرص على الانضباط وعدم الاخلال بالنظام في ايام عاشوراء.
غير أن تلك الشخصيات واجهت بن جلوي بانتقادات لاذعة للاعتقالات الطائفية وإغلاق المساجد والحسينيات والتي تجري بإشرافه هو شخصيا طيلة السنوات الخمس الماضية.
وضاعفت السلطات من رقابتها الأمنية المشددة على الحسينيات في الهفوف والمبرز خصوصا. فإلى جانب حظر تركيب مكبرات الصوت خارج الحسينيات منعت كذلك ايصال التمديدات الصوتية من الحسينيات إلى المنازل المجاورة.
واستدعت السلطات جميع أصحاب المنازل وأجبرتهم على توقيع تعهدات خطية تقضي بعدم فتح منازلهم لاستضافة تجمعات النساء المستمعات والالتزام بقطع التمديدات الصوتية القادمة من الحسينيات.
وكثيرا ما تلجأ الحسينيات الصغيرة التي تفتقد لأماكن مخصصة للمستمعات النساء إلى الاستعانة بصالات المنازل المجاورة.
غير أن أحد أسوأ الاجراءات التعسفية الجديدة كان فرض القيود على مواعيد المجالس الحسينية فأجبرت السلطات الأمنية جميع الحسينيات بعد اقامة أي مجلس بعد التاسعة مساء تحت ظل التهديد باغلاق الحسينيات المخالفة.
وتأتي تلك الإجراءات لتسجل سابقة هي الأولى من نوعها بعدما كانت المجالس الحسينية في الأعوام الماضية تستمر حتى أوقات متأخرة من الليل في الكثير من الحسينيات الأحسائية.
وسبق للسلطات أن تدخلت قبل أيام لازالة اللافات والشعارات الحسينية عنوة من شوارع قرية الرميلة.
إلا أن جميع تلك الاجراءات لم تمنع الآلاف في المدن والقرى الأحسائية من ملازمة احياء أيام وليالي عاشوراء بحضور المجالس الحسينية واقامة العزاء.
في المقابل ظل المواطنون الشيعة في الدمام "كالعادة" تحت أجواء الحظر الرسمي والحرمان التام طيلة أيام عاشوراء من اقامة أي شكل من أشكال التجمعات لا في المنازل ولا في المجالس الحسينية تحت طائلة الملاحقة الأمنية.
وعطفا على ذلك استمر "نزوح" الحسينيات الدمامية إلى مدينة سيهات المجاورة بمحافظة القطيف لاحياء عاشوراء بسلسلة من الندوات الفكرية والمجالس الحسينية والعزاء الحسيني

تحياتي ابومحمد

يسلمووو ابوحمود

مشكور خيو على نقل الخبر

يسلموووووووووووووو ابو محمد

على الي يسوه ماراح يقدرو يمنعوهم على البكاء على الحسين

تسلمون على مروركم
يعطيكم الف عافيه

يسلموووووو
على النقل
وماراح يقدرون يمنعون العزاء على أهل البيت عليهم السلام